(١) باب مواقيت الصلاة وفضلها، وقوله:{إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}[النساء: ١٠٣]
٢٩٠ - مالك، عن ابن شهاب: أن عمر بن عبد العزيز أخَّر الصلاة يومًا، فدخل عليه عروةُ بن الزبير فأخبره أن المغيرة بن شعبة أخَّر الصلاة يومًا وهو بالعراق، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة؟ أليس قد علمت أن جبريل نزل فصلى، فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم صلى فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم صلى فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم صلى فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم صلى فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم قال: بهذا أُمِرْتُ.
فقال عمر لعروة: اعْلَمْ ما تُحدِّثُ، أَوَ إنَّ جبريل هو أقام لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بَشِيرُ بن أبي مسعود يحدث عن أبيه.
٢٩٠ - خ (١/ ١٨٢)، (٩) كتاب مواقيت الصلاة، (١) باب: مواقيت الصلاة وفضلها، من طريق عبد اللَّه بن مسلمة، عن مالك به، رقم (٥٢١)، طرفاه في (٣٢٢١، ٤٠٠٧).