للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحد بعدكم، وكنتم خَيْرَ مَنْ أنتم بين ظهرانيهم (١) إلا من عمل مثله، تُسَبِّحونَ وتَحْمَدُون وتُكَبِّرُون خَلْفَ كل صلاةٍ ثلاثة (٢) وثلاثين" فاختلفنا بيننا، فقال بعضنا: نسبِّح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين، فرجعت إليه فقال: "تقول: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، واللَّه أكبر، حتى يكونَ منهن كُلِّهن ثلاثٌ وثلاثون".

٤٦٥ - وعن وَرَّاد كاتب المغيرة بن شعبة في كتاب إلى معاوية: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة: "لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِّ منكَ الجدُّ".

قال الحسن: جَد (٣): غِنًى. قلت: و"الدثور": جمع دثر؛ وهو المال الكثير، وأصله في الإبل؛ لأنه من الدثار.

* * *

(٤٢) باب تحريم الكلام في الصلاة

٤٦٦ - عن عبد اللَّه بن مسعود: قال: كنا نسلم على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهو في


(١) في "صحيح البخاري": "ظهرانيه".
(٢) في "صحيح البخاري": "ثلاثًا".
(٣) في "صحيح البخاري": "الجَدّ".

<<  <  ج: ص:  >  >>