للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم: يقال: إجَّانةَ وأَجَّانة، ويجمع أَجَاجِن ويقال عليها أيضًا: المِرْكَن من أَدَم.

و"الأَوْكِيَة": جمع وكاء، وهو الخيط يشد به فم السقاء.

* * *

(١٥) باب الوضوء بالمد من الماء وفي الآنية كالمخضب والقدح

١١٧ - عن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يغسل، أو كان: يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، ويتوضأ بالمد.

وعن أنس (١) -رضي اللَّه عنه- قال: حضرت الصلاة، فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقي قوم، فأتى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بمخضب من حجارة، فيه ماء، فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه، فتوضأ القوم كلهم.

سئل أنس: كم كنتم قال: ثمانين وزيادة.

١١٨ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه-: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعا بإناء من ماءٍ، فأتى بقَدَحٍ رَحْرَاحٍ فيه شيء من ماء، فوضع أصابعه فيه، قال أنس -رضي اللَّه عنه-: فجعلت أنظر إلى الماء ينبع من بين أصابعه.

قال: فَحَزَرْتُ من توضأ ما بين السبعين إلى الثمانين.


(١) سبق برقم (١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>