للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والإيضاع: الإسراع، (لأَوْضَعُوا): لأَسْرَعُوا.

٩٢٣ - وعن نافع قال: كان ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- يجمع بين المغرب والعشاء بجَمْعٍ، غير أنه يمر بالشّعْبِ الذي أخذه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيدخل فيه، فينتَفِضُ ويتوضأ، ولا يصلي حتى يأتي جَمْعًا (١).

* * *

(٢٨) باب من أَذَّن وأقام لكل صلاة واحدة من الصلاتين، وأين يصلي الفجر بجمع

٩٢٤ - عن عبد الرحمن بن يزيد قال: حَجَّ عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه-، فأتينا المزدلفة حين الأذان بالعتمة أو قريبًا من ذلك، فأذن (٢) وأقام ثم صلى المغرب وصلى بعدها ركعتين، ثم دعا بعَشَائِهِ فتعَشَّى، ثم أمر -أُرى (٣) - فأَذَّن وأقام، ثم صلى العشاء ركعتين، فلما طلع الفجر قال: إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان لا يصلي هذه الساعة إلا هذه الصلاة في هذا المكان من هذا اليوم.


(١) في "صحيح البخاري": "ولا يصلي حتى يصلي بجمع".
(٢) في "صحيح البخاري": "فأمر رجلًا فأذَّن. . . ".
(٣) في "صحيح البخاري": "أُرَى رجلًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>