للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجهي، وأنا ابن خمس سنين من دلوٍ.

الغريب:

"الأتان": أنثى الحمر.

و"ناهزت": قاربت.

و"ترتع": ترعى.

و"المَجَّة": طرح الماء من الفم وصبه.

ومنه قول امرئ القيس:

[أَقَبَّ رَبَاعٍ من حَمِيرِ عَمَايةٍ] ... يَمُجّ لُعَاعَ البَقْلِ في كُلِّ مَشْرَبِ

* * *

(١٠) باب العلم والعظة بالليل، والسمر في العلم

٧٦ - عن أم سلمة قالت: استيقظ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات ليلة فقال: "سبحان اللَّه، ماذا أُنْزِلَ (١) من الفتن، وماذا فُتِحَ من الخزائن (٢)، أيقظوا صواحبات


(١) (ماذا أنزل) المراد بالإنزال: إعلام الملائكة بالأمر المقدور، أو أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أوحى إليه في نومه ذاك بما سيقع بعده من الفتن، فعبَّر عنه بالإنزال.
(٢) (وماذا فتح من الخزائن) قال الداودي: الثاني هو الأول، والشيء قد يعطف على نفسه تأكيدًا؛ لأن ما يفتح من الخزائن يكون سببًا للفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>