للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَفِير البئر، فدعا بماء، فمضمضَ ومَجَّ في البئر، فمكثنا غير بعيد، ثمَّ اسْتَقَيْنَا حتى روينا ورَوَتْ -أو صَدَرَتْ- ركائبنا.

الغريب:

"أَدْلَجُوا": ساروا ليلتهم. و"جعلني": كذا وقع، وصوابه: عَجَلني؛ أي: أمرني بالعَجَلَةِ. و"الرَّكُوب": بفتح الراء، وهو تذكير رَكُوبَة، وهي ما يُرْكَبُ من الإبل.

و"سَادِلة رجليها"؛ أي: مرسلتهما. و"المَزَادَة": القِرْبَة يزاد فيها جلد من غيرها. و"مُؤْتمِة": ذات أيتام. و"تكاد": تقارب. و"تنضّر": كذا وقع هنا، وهو من الضرر؛ يعني: قاربت؛ أي: تنشق، وفي "كتاب مسلم": تَضَرَّجُ (١) بمعناه، و"الصِّرْمُ": بكسر الصاد، البيوت المجتمعة.

و"زهاء": ممدودًا قدْر. و"المِخْضَب": إناء يبلغ الخضاب إذا أَدْخَلَ اليَدَ فيه، وقد قيل فيه أيضًا: الغُمر؛ لأنه يغمر اليد، واللَّه أعلم.

و"جَهَشَ الناس": أسرعوا إلى الماء متهيئين لأخذه.

* * *

(٢٧) باب في معجزة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبركته في الطعام وغيره

١٦١٩ - عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة أنَّه سمع أنس بن مالك


(١) م (١/ ٤٧٤ - ٤٧٦)، رقم (٣١٣/ ٦٨٣)، (٥) كتاب المساجد، (٥٥) باب قضاء الصلاة الفائتة، وفيه: "تنضرج"، ورُوي: "تتضرج".

<<  <  ج: ص:  >  >>