"إني لا أدري مَنْ أَذِنَ منكم (١) ممن لم يأذن، فارجعوا حتى يرفع لنا عرفاؤكم أمركم"، فرجع الناس، فكلمهم عرفاؤهم، فرجعوا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبروه أن الناس قد طيَّبوا وأذنوا.
* * *
(١٧) باب ما يكره من إطراء السلاطين والحكام بالمِدْحَة
٣١١٨ - عن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه: قال أناس لابن عمر: إنا ندخل على سلطاننا فنقول لهم بخلاف ما نتكلم إذا خرجنا من عندهم، قال: كنا نعدُّ هذا نفاقًا.
٣١١٩ - وعن أبي هريرة: أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن شرار الناس ذو الوجهين: الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه".