للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرارًا- إن كان أحدكم مادحًا أخاه (١) لا مَحَالَة فليقل: أَحْسَبُه كذا وكذا، إن كان يرى أنه كذلك، وحَسِيبه اللَّه (٢)، ولا يُزَكِّي على اللَّه أحدًا".

وقد تقدم قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- (٣): "خير دور الأنصار بني (٤) النجار".

وقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لأبي بكر -حين قال له: يا رسول اللَّه! إن إزاري يسقط- فقال: "إنك لَسْتَ منهم" (٥).

* * *

(١٨) باب ما يُنْهَى عنه من التحاسد والتهاجر والتباغض

وقد تقدم من حديث (٦) أبي هريرة، قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إياكم والظن، فإن الظن


(١) "أخاه" ليست في "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": "واللَّه حسيبه".
(٣) خ (٤/ ١٠١ رقم ٦٠٥٣)، (٧٨) كتاب الأدب، (٤٧) باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خير دور الأنصار. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "بنو".
(٥) خ (٤/ ١٠٢ - ١٠٣ رقم ٦٠٦٢)، (٧٨) كتاب الأدب، (٥٥) باب من أثنى عليه أخيه بما يعلم.
(٦) خ (٤/ ١٠٣ رقم ٦٠٦٤)، (٧٨) كتاب الأدب، (٥٧) باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر.
وقوله: "ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام" ليس من حديث أبي هريرة، وإنما هو من حديث أنس في هذا الباب، رقم (٦٠٦٥) وكأنه قد سقط شيء من الكلام، فدخل حديث في حديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>