للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان جبريل (١) يلقاهُ كلَّ ليلةٍ في رمضان حتى يَنْسَلِخَ، يعرض عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- القرآن، فإذا لقيه جبريل (٢) كان أجود بالخير من الريح المُرْسَلَةِ (٣).

* * *

(٣) باب ما يجتنبه الصائم، وما يجوز له فعله

٧٦٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من لم يدع قولَ الزُّورِ والعملَ به، فليس للَّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه".

٧٦٣ - وعن عائشة قالت: كان رسول اللَّه (٤) -صلى اللَّه عليه وسلم- يُقَبِّلُ ويباشر وهو صائم


(١) في "صحيح البخاري": "عليه السلام".
(٢) في "صحيح البخاري": "عليه السلام".
(٣) (أجود بالخير من الريح المرسلة) قال الزين بن المنيِّر: وجه التشبيه بين أَجْوَدِيَّته -صلى اللَّه عليه وسلم- بالخير وبين أجودية الريح المرسلة، أن المراد بالريح ريح الرحمة التي يرسلها اللَّه تعالى لإنزال الغيث العام الذي يكون سببًا لإصابة الأرض الميتة وغير الميتة؛ أي: فيعم خيره وبره من هو بصفة الفقر والحاجة، ومن هو بصفة الغِنى والكفاية، أكثر مما يعم الغيث الناشئة عن الريح المرسلة -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٤) في "صحيح البخاري": "النبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>