الذي يضرب لونه إلى السواد. و"الثُّنَّة": ما بين السرة إلى العانة.
* * *
(٢٨) باب ما أصاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم أحد من الجراح، ومن قتل يوم أحد من المسلمين
١٨٥٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اشتد غضب اللَّه على قوم فعلوا بنبيه -يشير: إلى رَبَاعيته- اشتد غضب اللَّه على رجل يقتله رسول اللَّه (١) في سبيل اللَّه".
١٨٥٧ - ومن حديث ابن عباس موقوفًا: اشتد غضب اللَّه على من قتله نبي، واشتد غضب اللَّه على من دَمَّى وجه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
١٨٥٨ - وعن هشام، عن أبيه، عن عائشة:{الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ}[آل عمران: ١٧٢]،
(١) في "صحيح البخاري": "رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".