للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و"القنوت": أصله التذلل والخشوع، وسمي ذلك الدعاء قنوتًا بما تضمنه من الخشوع والتذلل.

والحكمة في نزول بضعة وثلاثين ملكًا؛ لأن تلك الكلمات بضعة وثلاثون حرفًا، فنزل لكل حرف ملك ليكتب ثوابه، أو ليرفع ما كتبه الحفظة من ذلك، واللَّه أعلم.

و"أَوَّلُ": مبني على الضم؛ لقطعه عن الإضافة، وقد روي في غير هذا الموضع: "أوَّلَ" بالنصب على الظرف والحال، واللَّه أعلم.

* * *

(٣٣) باب الطمأنينة في أركان الصلاة والإهواء من الركوع

وقال أبو حميد: رفع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- واستوى حتى يعود كل فَقَارٍ مكانه.

٤٣٨ م- وعن ثابت قال: كان أنس ينعت لنا صلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان يصلي فإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول: قد نسِيَ.

٤٣٩ - وعن أبي قلابة قال: قام مالك بن الحويرث يُرِينا كيف كان


٤٣٨ م - خ (١/ ٢٥٩)، (١٠) كتاب الأذان، (١٢٧) باب: الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع، من طريق شعبة، عن ثابت، عن أنس به، رقم (٨٠٠)، وطرفه في (٨٢١).
٤٣٩ - خ (١/ ٢٥٦)، (١٠) كتاب الأذان، (١٢٧) باب: الاطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع، من طريق حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة به، رقم (٨٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>