للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَمْعَهُ} [القيامة: ١٦ - ١٧] (١)؛ أي: نجمعه في صدرك (٢). {وَقُرْآنَهُ}؛ أي: تقرأه. {بَيَانَهُ}؛ أي: تبينه على لسانك. {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}؛ يعني اعمل به. {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى}: تَوَعُّد.

* * *

(٦٨) سورة {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ}

{هَلْ}: تكون جَحْدًا وتكون خبرًا. {مُسْتَطِيرًا}: ممتد البلاء، يقول: كان شيئًا فلم يكن مذكورًا، وذلك حين خلقه من طين إلى أن ينفخ فيه الروح. {أَسْرَهُمْ}: في شدة الخَلْق، وكل شيء شددته من عَبِيط وقَتَبٍ فهو مأسور. و {أَمْشَاجٍ}: الأخلاط، ماء الرجل وماء المرأة. والمَشِيجُ: الخليط. و {قَمْطَرِيرًا}: والقماطير: الشديد، والعصيب أشد ما يكون من الأيام في البلاء.

* * *

(٦٩) سورة {وَالْمُرْسَلَاتِ}

{جِمَالَتٌ}: حِبَال.


(١) وفي "صحيح البخاري": "لا تحرك به لسانك لتعجل به".
(٢) قوله: "أي: نجمعه في صدرك" ليست في "صحيح البخاري"، ولعله من "شرح القرطبي".

<<  <  ج: ص:  >  >>