للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لا إله إلا اللَّه، إن للموت سكرات"، ثم نصَب يده فجعل يقول: "في الرفيق الأعلى" حتى قُبض ومالت يده.

قال أبو عبد اللَّه: العلبة من الخشب، والركوة من الأَدَم.

٢٨٦٣ - وعنها قالت: كان رجلان من الأعراب جفاة يأتون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيسألونه متى الساعة، فكان ينظرُ إلى أَصغرهم فيقول: "إِنْ يَعشْ هذا لا يدركه الهَرَمُ حتى تقوم (١) ساعتكم" (٢)، قال هشام: يعني موتهم.

* * *

(٢٣) باب الموتى؛ مستريح ومُسْتَراح منه، وما يتبع الميت

٢٨٦٤ - عن أبي قتادة بن رِبْعِيّ الأنصاري: أنه كان يحدث: أن


(١) في "صحيح البخاري": "تقوم عليكم".
(٢) (حتى تقوم عليكم ساعتكم): قال الداودي: هذا الجواب من معاريض الكلام، فإنه لو قال لهم: لا أدري ابتداء مع ما هم فيه من الجفاء، وقبل تمكن الإيمان في قلوبهم؛ لارتابوا، فعدل إلى إعلامهم بالوقت الذي ينقرضون هم فيه، ولو كان تمكن الإيمان في قلوبهم لأفصح لهم بالمراد.

<<  <  ج: ص:  >  >>