للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلم ترتفع، وللناس طَبَاخ (١)؛ يعني: بالطباخ العقل والقوَّة، وهو بالباء خفيفة، وبالخاء المعجمة.

* * *

(٢٢) حديث بني النضير

قال الزهري، عن عروة: كانت على رأس ستة أشهر من وقعة بدر، وقول اللَّه تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ} الآية [الحشر: ٢]، وجعله ابن إسحاق بعد بئر مَعُونة وأُحُد.

١٨٣٧ - عن ابن عمر قال: حاربت قريظة والنضير، فأجلى بنى النضير، وأقر قريظة وَمَنَّ عليهم، حتى حاربتْ قريظة، فقتل رجالهم، وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم (٢) بين المسلمين إلَّا بعضهم لحقوا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فآمنهم وأسلموا، وأجلى يهود المدينة كلهم، وهم رهط (٣) عبد اللَّه بن سَلَام، ويهود بني حارثة، وكل يهودي بالمدينة.


(١) (طَبَاخ)؛ أي: قوة، وقال الخليل: أصل الطباخ السِّمَن والقوة، ويستعمل في العقل والخير.
(٢) في "صحيح البخاري": "نساءهم وأولادهم وأموالهم".
(٣) في "صحيح البخاري": "كلهم بني قينفاع وهم رهط. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>