للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢١٤١ - وعنها: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يستأذن في اليوم المرأة منا بعد أن نزلت هذه الآية {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ}، قال عروة (١): قلت لها: ما كنت تقولين؟ قالت: كنت أقول له: إن كان ذاك إليَّ فإني لا أريد يا رسول اللَّه أن (٢) أوثر عليك أحدًا.

* * *

[باب]

٢١٤٢ - عن أنس قال: بُنِي عَلَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بزينب بنت جحش بخبز ولحم، فأُرسلتُ على الطعام داعيًا، فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون، فدعوت حتى ما أجد أحدًا (٣)، فقلت: يا نبي اللَّه! ما أجد أحدًا أدعوه، قال: "فارفعوا طعامكم"، وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فانطلق إلى حجرة عائشة فقال: "السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه"، فقالت: وعليك السلام ورحمة اللَّه، كيف وجدت أهلك،


(١) في "صحيح البخاري": "من تشاء. فقلت لها. . . ".
(٢) "أن" أثبتناها من "الصحيح".
(٣) في "صحيح البخاري": "أحدًا أدعو".

<<  <  ج: ص:  >  >>