للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٧) باب كيف يُعرَضُ الإسلام على الصبي؟

١٤٤٣ - عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه: أنه أخبره أن عمر انطلق في رَهْطٍ من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قِبَل ابن صَيَّاد، حتى وجدوه يلعب مع الغِلمان عند أُطُمِ بني مَغَالَةَ، وقد قارب يومئذ ابنُ صياد يحتلم، فلم يشعر حتى ضرب النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ظهرَه بيده، ثم قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أتشهد أني رسول اللَّه؟ "، فنظر إليه ابن صياد فقال: أشهد أنك رسول الأُمِّيين، قال ابن صياد للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أتشهد أني رسول اللَّه؟ قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "آمنت باللَّه ورسوله" (١)، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "ماذا ترى؟ "، قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خُلِطَ عليك الأَمْرُ"، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إني قد خَبَّأتُ لك خَبأً (٢) "، قال ابن صياد: هو الدُّخُّ، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اخْسَأْ، فلن تَعْدُوَ قَدْرَكَ"، قال عمر: يا رسول اللَّه! ائذن لي أضرب عنقه (٣)، قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن يكن هو فلن (٤) تُسَلَّطَ عليه، وإن لم يكن هو فلا


(١) في "صحيح البخاري": "ورسله".
(٢) في "صحيح البخاري": "خبيئًا".
(٣) في "صحيح البخاري": "ائذن في فيه أضرب. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "إن يكنه فلن. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>