للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٩) باب قول اللَّه -عز وجل-: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ} [الأنفال: ٤١]

قال البخاري: يعني: للرسول قَسْمُ ذلك، قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما أنا قاسم وخازن واللَّه يعطي".

١٤٧٦ - عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: وُلِدَ لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقالت الأنصار: لا نَكْنِيكَ أبا القاسم، ولا نُنْعِمُكَ عَيْنًا، فأتى النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه! ولد في غلام، فسميته القاسم، فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا نُنْعِمُك عينًا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أحسنتِ الأنصارُ، تَسَمَّوْا باسمي، ولا تَكَنُّوا بكُنْيتي، فإنما أنا قاسم".

١٤٧٧ - وعن معاوية قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ يُرِدِ اللَّهُ به خيرًا يُفَقِّهْهُ في الدين، واللَّه المعطي، وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم، حتى يأتي أمر اللَّه وهم ظاهرون".

١٤٧٨ - وعن أبي هريرة: أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ما أُعْطِيكُمْ،


١٤٧٦ - خ (٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣)، (٥٧) كتاب فرض الخمس، (٧) باب قول اللَّه تعالى: {فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}؛ يعني: للرسول قسم ذلك، من طريق سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (٣١١٥)، أطرافه في (٣١١٤، ٣٥٣٨، ٦١٨٦، ٦١٨٧، ٦١٨٩، ٦١٩٦).
١٤٧٧ - خ (٢/ ٣٩٣)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن معاوية به، رقم (٣١١٦).
١٤٧٨ - خ (٢/ ٣٩٣)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق فليح، عن هلال، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة به، رقم (٣١١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>