للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اشتعال القتال- فلم يقدروا على الصلاة، فلم نصل إلَّا بعد ارتفاع النهار، فصليناها ونحن مع أبي موسى، فَفُتِحَ لنا.

قال أَنس: وما يسرني بتلك الصلاة الدنيا وما فيها.

٥٠٠ - وقد تقدم في حديث جابر: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أَخَّر العصر يوم الخندق إلى أن غابت الشمس، ثم صلاها، ثم صلى بعدها المغرب.

* * *

(٤) باب صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيماءً

وقال الوليد (١): ذكرت للأوزاعي صلاة شُرَحْبِيلَ بن السِّمْطِ وأصحابه على ظهر الدابة فقال: كذلك الأمر عندنا إذا تَخَوَّف الفوت. واحتج الوليد بقول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ العصر إلَّا في بني قُرَيْظَةَ".

٥٠١ - وعن ابن عمر قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لنا لما رجع من الأحزاب "لا يُصَلِّيَن أَحَدٌ العصر إلَّا في بني قُرَيْظَة"، فأدرك بعضهم العصر في الطَّرِيقِ، وقال بعضهم: لا نصلي حتى نأتيها، وقال بعضهم: بل نصلي، لم يُرَدْ منا


(١) خ (١/ ٣٠٠)، (١٢) كتاب الخوف، (٥) باب: صلاة الطالب والمطلوب راكبًا وإيمًاء، ذكر البخاري هذا الأثر في صدر ترجمة الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>