للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) باب ما يُنَادَى به لصلاة كسوف الشمس، وكيفيتها

٥٤٩ - عن عبد اللَّه بن عمرو قال: لما كسفت الشمس على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نودي: إنَّ الصلاة جامعة، فركع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ركعتين في سجدة، ثم قام فركع ركعتين في سجدة، ثم جلس، ثم جُلِّيَ عن الشمس. قال: وقالت عائشة (١): ما سجدت سجودًا قط كان أطول منها.

٥٥٠ - وعن عائشة قالت: خَسَفَت الشمس في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فصلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالناس، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام -وهو دون القيام الأول- ثم ركع فأطال الركوع -وهو دون الركوع الأول- ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الأخرى (٢) مثل ما فعل في الركعة (٣) الأولى، ثم انصرف وقد تجلت (٤) الشمس، فخطب الناس فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات اللَّه لا ينخسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا اللَّه، وكبِّروا،


(١) في "صحيح البخاري": "رضي اللَّه عنها".
(٢) في "صحيح البخاري": "الركعة الثانية".
(٣) "الركعة" ليست في "صحيح البخاري".
(٤) في "صحيح البخاري": "انجلت".

<<  <  ج: ص:  >  >>