للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش في بيت، فقال بعضهم لبعض: أترون اللَّه يسمع حديثنا (١)؟ قال بعضهم: يسمع بعضه، وقال بعضهم: لئن كان يسمع بعضه لقد يسمع كله، فأنزلت {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ. . .} آية.

وفي رواية (٢) وصنف الثلاثة فقال: كثير شحم بطونهم (٣)، قليل فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن اللَّه يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إنْ جهرنا، ولا يسمع إذا أخفينا، وقال آخر (٤): إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل اللَّه الآية.

* * *

(٤١) سورة حم عسق

ابن عباس: {عَقِيمًا}: لا يلد. {رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا}: القرآن. {لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ}: لا خصومة. {طَرْفٍ خَفِيٍّ}: كليل.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "أترون أن اللَّه. . . ".
(٢) خ (٣/ ٢٨٧ - ٢٨٨)، (٦٥) كتاب التفسير، (٢) باب {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ}، من طريق سفيان، عن منصور، عن مجاهد به، رقم (٤٨١٧).
(٣) في "صحيح البخاري": "كثيرة شحم. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "وقال الآخر. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>