للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لو نزلت فينا لاتخذناها عيدًا. فقال عمر: إني لأعلم حيث أُنزلت، وأين أُنزلت، وأين رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حيث (١) أنزلت، يوم عرفة، وأنا واللَّه بعرفة. قال سفيان: وأشك كان يوم جمعة، أم لا. {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}.

* * *

[باب]

٢٠٣٩ - عن القاسم بن محمد، عن عائشة: سقطت قلادة لي بالبيداء، ونحن داخلون المدينة، فأناخ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ونزل، فثنى رأسه في حِجْري راقدًا، أقبل أبو بكر فَلَكَزَنِي لَكْزَةً شديدة بيده، قال (٢): حبست الناس في قلادة؟ فبي الموت لمكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقد أوجعني، ثم إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- استيقظ، وحضرت الصلاة (٣) فالتُمِس الماء فلم يوجد، فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ} [المائدة: ٦] الآية فقال أُسَيْدُ بن حُضَيْر: لقد بارك اللَّه للناس فيكم، يا آل أبي بكر! ما أنتم إلا بركة لهم.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "حين".
(٢) في "صحيح البخاري": "وقال".
(٣) في "صحيح البخاري": "وحضرت الصبح".

<<  <  ج: ص:  >  >>