للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقد عصم مني ماله ونفسه إلَّا بحقه، وحسابه على اللَّه"؟

قال أَبو بكر: واللَّه لأقاتلن من فرَّق بين الصلاة والزكاة، فإن الزكاة حق المال، واللَّه لو منعوني عَنَاقًا كانوا يؤدونها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها. قال عمر: فواللَّه، ما هو إلَّا أن رأيت أن اللَّه قد شرح صدر أبي بكر للقتال، فعرفت أنَّه الحق.

* * *

(٤) باب قتال الخوارج والملحدين بعد إقامة الحُجَّة، وقول اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ} [التوبة: ١١٥]

وكان ابن عمر يراهم شرار خلق اللَّه فقال: إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين (١).

وقد تقدم حديث عليٍّ (٢).


(١) خ (٤/ ٢٨٠)، (٨٨) كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم، (٦) باب: قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم، وقول اللَّه تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ}. ذكر البخاري هذا الأثر في ترجمة الباب.
(٢) خ (٤/ ٢٨٠ رقم ٦٩٣٠)، (٨٨) كتاب استتابة المرتدين، (٦) باب: قتل الخوارج.

<<  <  ج: ص:  >  >>