إسكاتك بين التكبير وبين القراءة ما تقول؟ قال:"أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقِّني من الخطايا كما يُنَقَّى الثوب الأبيض من الدَّنسَ، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبَرَد".
الغريب:
"الخشوع": التواضع، والاستكانة.
وقال مجاهد: هو غض البصر، وخفض الجناح، وقيل: ألا يجاوز بصره مصلاه.
و"الإسكاتة": السكوت، مصدر أسكت بمعنى سكت.
و"هُنَيَّة": تصغير هَنَة، ويراد بها هنا سويعة، وذلك الدعاء مبالغة في سؤال المغفرة وتكفير الذنوب.
وهو تعليم لنا؛ لأن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد غفر له من ذنبه ما تقدم وما تأخر.
* * *
(٢٣) باب الوعيد على رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وكراهة الالتفات فيها، وإن وقع لم يفسدها
٤٠٥ - عن أنس بن مالك قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ما بال أقوام يرفعون
٤٠٥ - خ (١/ ٢٤٤)، (١٠) كتاب الأذان، (٩٢) باب: رفع البصر إلى السماء في الصلاة، من طريق يحيى بن سعيد، عن ابن أبي عَرُوبَة، عن قتادة، عن أنس به، رقم (٧٥٠).