للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكل مرض عند العرب وَجَعٌ.

و"ما يدريكِ": أيُّ شيء يُعْلِمُكِ.

وقوله: "ما أدري ما يفعل بي" هذا من قوله تعالى له: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} [الأحقاف: ٩] قال بعضهم: إن ذلك كان قبل أن يعرف أنه مغفور له. وهذا فيه نظر، وأشبهُ منه أنه عليه السلام لم يكن يعرف ما يجري عليه في الدنيا من خير أو شر ونفع أو ضر، وإلا فنحن نعلم قطعًا أنه عليه السلام يعلم قطعًا أنه سيد ولد آدم يوم القيامة وأكرمهم على اللَّه، وأرفع أهل الجنة درجةً (١).

* * *

(٨) باب الإعلام بموت الميت إذا لم يكن على جهة نعي الجاهلية

٦٥٣ - عن ابن عباس قال: مات إنسان كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يعوده، فمات بالليل فدفنوه ليلًا، فلما أصبح أخبروه فقال: "ما منعكم أن تُعْلِموني؟ " قالوا: كان الليل فكرهنا -وكانت ظلمة- أن نشقَّ عليك. فأتى قبره فصلى عليه.

٦٥٤ - وعن أبي هريرة: أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . . . .


(١) أو قال هذا تأدبًا مع اللَّه عز وجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>