للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال: "أما السّنُّ فَنَهْشٌ، وأما الظُّفْر فخَنْق". و"نزوت": معناه: وثبت.

* * *

(٤٤) باب البشارة بالفتح، واستقبال الغزاة إذا رجعوا

١٤٥٧ - وعن جَرِير بن عبد اللَّه قال: قال لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ألا تريحني من ذي الخَلَصَةِ؟ " -وكان بيتًا فيه خَثْعَمُ يسمي الكعبة (١) اليمانية- فانطلقتُ في خمسين ومئة من أَخمس -وكانوا أصحاب خيل- فأخبرت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أني لا أَثْبُتُ على الخيل، فضرب في صدري، حتى رأيت أثر أصابعه في صدري، وقال: "اللهم ثَبِّتْهُ، واجعله هاديًا مَهْدِيًّا"، فانطلق إليها فكسرها وحَرَّقها، فأرسل إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يبشره، فقال رسول جرير لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: والذي بعثك بالحق (٢) ما جئتك حتى تركتها كأنها (٣) جمل أجرب، فبارَك على خيل أَحْمَس ورجالها خمس مراتٍ.

في رواية (٤): بيت في خثعم.


(١) في "صحيح البخاري": "كعبة".
(٢) في "صحيح البخاري": "يا رسول اللَّه! والذي بعثك. . . ".
(٣) "كأنها" كذا في صحيح البخاري، وفي الأصل: "فأنها".
(٤) الموضع السابق: من طريق مسدد، عن يحيى القطان، عن إسماعيل، عن قيس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>