"النصيحة": مأخوذة من نَصَحْتُ العسلَ: إذا صفيته مما يكدره، وقيل: من نصحت الثوب: إذا خِطْتُه، والناصح الخياط، والنِّصاح الخيط، وقيل: هي الإبرة، والناصح في العبادة يخلص فيها، ويَلُمُّ شَعَثَها.
و"يوشك": يحق ويسرع. و (الوَشَك) -بفتح الواو-: السُّرعة.
"شعف الجبال": رؤوسها.
و"مشادة الدين": مغالبته، ومقاواته.
و"الغَدْوة": هي ما يفعل من الطاعات في أول النهار؛ كصلاة الصبح، والذكر، وغير ذلك.
و"الرَّوْحَة": ما يفعل من الخير في آخر النهار.
و"شيء من الدُّلْجَةِ": هي الصلاة من جوف الليل، أو من آخر، يقال: أدلج القوم: إذا ساروا من أول الليل، والاسم: الدَّلَج بالتحريك، فإن ساروا من آخره فقد ادَّلجوا بتشديد الدال، والاسم الدَّلَجَةُ والدُّلجة بالضم والفتح.
* * *
(١٤) باب حق اللَّه على العباد، وجزاؤهم على ذلك
٣٨ - عن معاذ بن جبل قال: بينا أنا رَدِيفُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس بيني وبينه
٣٨ - خ (٤/ ٨٤)، (٧٧) كتاب اللباس، (١٠١) باب: إرداف الرجل خلف الرجل، من طريق قتادة، عن أنس بن مالك، عن معاذ بن جبل به، رقم (٥٩٦٧)، طرفه في (٢٨٥٦، ٦٢٦٧، ٦٥٠٠، ٧٣٧٣).