للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إني لناصح لكم، ثم استغفر ونزل.

وفي طريق أخرى (١) قال: بايعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.

٣٦ - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يوشكُ أن يكون خَيْرُ مال المسلم غنمًا (٢) يَتْبَعُ بها شَعَفَ الجبال ومَوَاقِع القَطْرِ، يفرُّ بدينه من الفتن".

٣٧ - وعن أبي هريرة عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إنَّ الدين يُسرٌ، ولن يُشَادَّ الدِّينَ أحدٌ إلا غَلَبَهُ، فَسَادُوا وقاربوا وأَبْشِرُوا، واستعينوا بالغَدْوة والرَّوْحَةِ، وشيءٍ من الدُّلْجَةِ".


(١) خ (١/ ٣٦)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد اللَّه به، رقم (٥٧) طرفه في (٥٢٤، ١٤٥١، ٢١٥٧، ٢٧١٤، ٢٧١٥، ٧٢٠٤).
(٢) (خير مال المسلم غنمًا) كذا للأصيلي برفع (خير) ونصب (غنمًا) على الخبرية، وفي "صحيح البخاري" (خَيْر) بالنصب على الخبر، و (غنم) الاسم، ويجوز رفعهما على الابتداء والخبر، ويقدَّر في (يكون) ضمير الشأن، قاله ابن مالك.

<<  <  ج: ص:  >  >>