٥٣٨ - وعن أنس: أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب فقال: اللهم إنَّا كُنَّا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا، قال: فيُسْقَوْنَ.
* * *
(٦) باب ما يقال عند المطر، وذكر الرياح والزلازل
٥٣٩ - عن عائشة: أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا رأى المطر قال:"صَيِّبًا نافعًا".
٥٤٠ - وعن زيد بن خالد الجُهَنِيِّ أنه قال: صلى لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماءٍ (١) كانت من الليل، فلما انصرف النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-
(١) (إثر السماء)؛ أي: مطر؛ لكونه ينزل من جهة السماء، وكل جهة علو تسمى سماء.