للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسد يقال له: ابن الأُتْبِيَّة على صدقات بني سُلَيْم (١)، فلما قدم قال: هذا لكم، وهذا أُهْدِي لي، فقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على المنبر (٢)، فحمد اللَّه، وأثنى عليه ثم قال: "ما بال العامل نبعثه فيأتي فيقول: هذا لكم، وهذا أهدي لي، فهلا جلس في بيت أبيه وأمه فينظر أيهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده، لا يأتي بشيء إلَّا جاء به يوم القيامة يحمله على رقبته، إن كان بعيرًا له رُغَاء، أو بقرة لها (٣) خوار، أو شاة تَيْعَر، ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه، ألا هل بلغت" ثلاثًا.

* * *

(١٦) باب يكون للناس عرفاء أهل صدق وأمانة يعرفون الإمام (٤) بأحوال الناس

٣١١٧ - عن عروة بن الزبير: أن مروان بن الحكم والمِسْوَر بن مخرمة أخبره أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال حين أذن لهم المسلمون في عتق سبي هوازن (٥):


(١) في "صحيح البخاري": "على صدقةٍ".
(٢) في "صحيح البخاري": "على المنبر -قال سفيان أيضًا، فصعد المنبر".
(٣) "لها" أثبتناها من "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "له".
(٤) "الإمام" وردت مكررة في الأصل.
(٥) في "صحيح البخاري": "قال إني".

<<  <  ج: ص:  >  >>