للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شأنه، فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس بأعور (١)، إنه (٢) أعور اليمنى (٣)، كأنها عِنَبةٌ طافية (٤)، ألا إن اللَّه حرَّم عليكم دماءكم وأموالكم، كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟ " قالوا: نعم، قال: "اللهم اشهد -ثلاثًا، ويلكم -أو ويحكم- لا ترجعوا (٥) بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض".

وسيأتي في التفسير حديث أبي بكر.

* * *

(٥٧) غزوة تبوك وهي غزوة العُسْرَة

١٩٤٨ - عن أبي بُردة، عن أبي موسى قال: أرسلني أصحابي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أساله الحُملان لهم؟ إذ هم معه في جيش العُسْرة -وهي غزوة تبوك- فقلت: يا رسول اللَّه! إن أصحابي أرسلوني إليك لتحملهم، فقال:


(١) في "صحيح البخاري": "أن ربكم ليس على ما يخفى عليكم -ثلاثًا- إن ربكم ليس بأعور. . . ".
(٢) في "صحيح البخاري": "وإنه".
(٣) في "صحيح البخاري": "أعور عين اليمنى. . . ".
(٤) في "صحيح البخاري": "كان عينه عنبة طافية".
(٥) في "صحيح البخاري": "انظروا، لا ترجعوا. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>