للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طعام ثلاث ليالٍ تباعًا حتى قُبض.

الغريب:

"مَضَاغي" بالغيم المعجمة: من المضغ. و"الحُبْلَة" بضم الحاء وسكون الباء: ورق السَّمُر، وبفتحها: ورق الكروم. و"تعزرني" بالزاي والراء: تؤذيني وتعاتبني. و"النَّقِيّ": الحَوَارِيّ. و"ثَرَّيْنَاه": بللناه بالماء. و"المَصْلِيَّةُ": المشوية.

* * *

(١٠) باب فضل التلبينة والثريد

٢٤٢٨ - عن عائشة: أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرؤن إلَّا أهلها وخاصتها = أمرت ببُرمة من تلبينة فطبخت، ثم صنع ثريد، فصبت التلبينة (١) عليها، ثم قالت: كُلْنَ؛ فإني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "التلبينة مَجَمَّة (٢) لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن".


(١) (التلبينة): طعام يتخذ من دقيق أو نخالة، وربما جعل فيها عسل، سميت بذلك لشبهها باللبن في بياضها ورقتها، والنافع منه ما كان رقيفا نضيجًا لا غليطا نيئًا.
(٢) (مجمة): بفتح إلى جيم والميم الثقيلة؛ أي: مكان الاستراحة، ورويت بضم الميم؛ أي: مريحة، والجمام بكسر الجيم الراحة، وجم الفرس: إذا ذهب إعياؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>