للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي رواية (١) قالت: دخل أَبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تَقَاولَتِ الأنصارُ يوم بعاث، قالت: وليستا بمُغَنِّيَتَيْن، فقال أَبو بكر: أمزامير (٢) الشيطان في بيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ -وذلك في يوم عيد- فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أبا بكر" إن لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا".

الغريب:

"الدِّيبَاج": ما غَلُظَ من ثياب الحرير. و"الإسْتَبْرَق": ما لان منه.

و"الخَلَاق": الحظ والنصيب.

و"الوفود": جمع وفد وهم الزوار.

"بُعَاث": بالعين المهملة، وهو يوم كان فيه بين الأوس والخزرج حرب عظيمة في الجاهلية.

و"المَزَامِير": الأصوات، واحدها مزمار ومزمور.

* * *

(٢) باب خروج الرجال والنساء والصبيان في العيد إلى المُصَلَّى

٥٠٥ - عن أبي سعيد الخدري قال: . . . .


(١) خ (١/ ٣٠٢)، (١٣) كتاب العيدين، (٣) باب: سُنَّة العيدين لأهل الإسلام، من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة به، رقم (٩٥٢).
(٢) ما أثبتناه هو الموافق لـ "صحيح البخاري"، وفي نسخة: "أبمزامير. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>