للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ}، ولن يغلب عُسر يُسْرَيْن. {فَانْصَبْ} في حاجتك إلى ربك.

مجاهد: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}: الذي يأكل الناس. {فَمَا يُكَذِّبُكَ}: فما الذي يكذبك بأن الناس يدانون بأعمالهم؛ كأنه قال: ومن يقدر على تكذيبك بالثواب والعقاب.

* * *

(٨٢) سورة {اقْرَأْ}

قال الحسن: اكتب في المصحف في أول الإمام: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، واجعل بين السورتين خَطًّا. مجاهد: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ}: عشيرته. {الزَّبَانِيَةَ}: الملائكة. {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى}: المرجع. {لَنَسْفَعًا}: قال: لنأخذَنَّ سفعته بيده أخذته.

وقد تقدم حديث عائشة وجابر في أول الكتاب.

٢٢٢٠ - عن عكرمة قال: قال ابن عباس: قال أبو جهل: لئن رأيت محمدًا يصلي عند الكعبة، لأطأنَّ على عنقه، فبلغ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "لو فعله لأخذته الملائكة".

* * *


٢٢٢٠ - خ (٣/ ٣٢٨)، (٦٥) كتاب التفسير، (٤) باب {كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ (١٥) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}، من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن عبد الكريم الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس به، رقم (٤٩٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>