للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النفس، وتخويف الشيطان، وبشرى من اللَّه، ومن (١) رأى شيئًا فكرهه فلا يَقُصَّهُ على أحد، وليقُمْ فليصل قال: وكان يكره الغُلَّ في النوم، وكان يعجبهم القيد، ويقال: القيد ثبات في الدين.

* تنبيه: "اقتراب الزمان": اعتدال الليل والنهار، وهو أشبه ما قيل فيه. و"لم تكد": لم تقارب؛ أي: لا تكون رؤيا المؤمن إلَّا صادقة.

* * *

(٩) باب تأويل سواري الذهب، وإذا رأى بَقَرًا تذبح، ومعنى السيف

٣٠٤٨ - عن أبي هريرة: عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "نحن الآخرون السابقون"، وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "بينا أنا نائم إذ أوتيت خزائن الأرض، فوضع في يدي سوارين (٢) من ذهب، فَكَبُرا عليَّ وأَهَمَّاني، فأوحي إلى أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأوّلتهما الكذَّابَيْن اللَذيْن أنا بينهما، صاحب صنعاء وصاحب اليمامة (٣) ".


(١) في "صحيح البخاري": "فمن رأى".
(٢) كذا في الأصل، وفي "صحيح البخاري": "سواران" بالرفع، على أنَّه نائب فاعل، وهو الصواب، واللَّه أعلم.
(٣) المراد بصاحب صنعاء: الأسود العنسي، وصاحب اليمامة: مسيلمة الكذاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>