١٢٦٣ - وعن كريب مولى ابن عباس: أن ميمونة بنت الحارث أخبرته أنها أعتقت وليدة ولم تستأذن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما كان يومها الذي يدور عليها فيه، قالت: أَشَعَرْتَ يا رسول اللَّه أني أعتقت وليدتي؟ قال: "أَوَ فَعَلْتِ؟ " قلت: نعم، قال: "أما إنك لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك".
١٢٦٤ - وعن عروة، عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا أراد سفرًا أَقْرَعَ بين نسائه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تبتغى بذلك رضا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
* * *
(٦) باب من لم يقبل الهدية لعلة، وتحريم الهدايا للولاة
قال عمر بن عبد العزيز: كانت الهدية في زمن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هدية، واليوم رِشْوَة.
= هشام بن عروة، عن فاطمة، عن أسماء به، رقم (٢٥٩١).