للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب]

٢١٥٣ - ابن عباس: وسئل عن قوله: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: ٢٣] فقال (١): إن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال: "إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة".

* * *

(٤٢) سورة حم الزخرف

قال مجاهد: {آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}: على إمام. {وَقِيلِهِ يَارَبِّ} تفسيره: أيحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم ولا نسمع قيله. ابن عباس: {وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً}: لولا أن أجعل الناس كلهم كفارًا، لجعلت لبيوت الكفار سُقُفًا من فضة، ومعارج من فضة، وهي دَرَج، وسرر فضة. وقال مجاهد: {أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}؛ أي: تُكَذِّبون بالقرآن ثم لا تُعَاقبون عليه. {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ}؛ يعني: الجواري. يقول: جعلتموهن للرحمن ولذا. {كَيْفَ تَحْكُمُونَ}. {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا}: جعلنا قوم فرعون سلفًا لكفار أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-. {مَثَلًا}: عبرة. {يَصِدُّونَ}:


(١) في "صحيح البخاري": "فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-. فقال ابن عباس: عجلت، إن النبي. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>