للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٥) باب كيفية أرض المحشر، وكيف الحشر

تقدم في التفسير (١).

٢٨٦٩ - عن أبي سعيد الخدري: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تكون الأرض يوم القيامة خُبْزَة واحدة، يتكفؤها الجبار بيده، كما يَكْفأ أحدُكم خبزته في السفر، نزلًا لأهل الجنة"، فأتى رجل من اليهود فقال: بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم، ألا أخبرك بنُزُل أهل الجنة يوم القيامة؟ قال: "بلى"، قال: تكون الأرض خبزة واحدة، كما قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنظر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلينا، ثم ضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: "ألا أخبركم بإدامهم؟ "، قال: "إدامهم بالام ونون" قالوا: ما هذا؟ قال: "ثور ونون، يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفًا".

٢٨٧٠ - وعن سهل بن سعد قال: سمعت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء كقُرْصَةِ النَّقِيِّ (٢) "، قال سهل، أو


(١) أي: تقدم في التفسير حديث أبي هريرة رقم (٤٨١٣) في قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} واللَّه أعلم, وهو هنا رقم (٦٥١٨).
(٢) (عفراء كقرصة النقيّ): العفر: بياض ليس بالناصع. وقرصة النقي: أي الدقيق النقي من الغش والنخال.

<<  <  ج: ص:  >  >>