للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكاف من القاف والتاء من الطاء، وقد روي بالقاف وبالطاء في "كتاب مسلم". و"الأظفار": يعني بها هنا الظفر الذي يتبخر به. ووقع في "البخاري" عند جميع الرواة فيما علمت: "من كُسْتِ أظفار" -بالإضافة، وليس بشيء؛ لأنهما نوعان مختلفان غير أن بعضهم قد حذف الألف فقال: ظفار، وكأنه عنى بها المدينة التي باليمن، ويلزمه على هذا ألا يَصْرِفها؛ كحذَام، أو يبنيها على الكسر كفخار (١).

* * *

(٥) باب إقبال المحيض وإدباره، والصُّفْرة والكُدْرَةِ

قد تقدم قوله عليه السلام (٢) "فإذا أقبلت الحيضة فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغْسِلِي عنك الدَّمَ وصلي".

٢٠١ - وقال البخاري: وكُنَّ نساءٌ يبعثن إلى عائشة بالدِّرَجَةِ (٣) فيها الكُرْسُف (٤) فيه الصُّفْرَة فتقول: . . . . .


(١) كذا في الأصل، أو هي مقاربة لما في الأصل.
(٢) تقدم تخريجه. حديث رقم (١٩٤).
(٣) (الدرجة) بكسر أوله وفتح الراء والجيم، جمع دُرْج -بالضم ثم السكون. وقيل: الدُّرْجَة بالضم ثم السكون. والمراد به ما تحتشي به المرأة من قطنة وغيرها لتعرف هل بقي من أثر الحيض شيء أم لا.
(٤) (الكُرسف) بضم الكاف والسين المهملة بينهما راء ساكنة، هو القطن.

<<  <  ج: ص:  >  >>