للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الناس الصبح، واجتمع أولئك الرهط عند المنبر، فأرسل إلى من كان حاضرًا من المهاجرين والأنصار، وأرسل إلى أمراء الأجناد -وكانوا وافوا تلك الحَجَّة مع عمر- فلما اجتمعوا تشهَّد عبد الرحمن ثم قال: أما بعد، يا عليُّ! فإني نظرت في أمر الناس فلم أرهم يَعْدِلُون بعثمان، فلا تَجْعَلَنَّ (١) على نفسك سبيلًا، فقال: أبايعك على سنة اللَّه وسنة رسوله والخليفتين من بعده، فبايعه عبد الرحمن، وبايعه (٢) المهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون.

* * *

(٢٣) باب بيعة الصغير والنساء

٣١٢٧ - عن عبد اللَّه بن هشام -وكان قد أدرك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وذهبت به أمه زينب بنت (٣) حميد إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: يا رسول اللَّه! بايعه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "هو صغير"، فمسح برأسه ودعا له، وكان يضحي بالشاة الواحدة عن جميع أهله.


(١) "فلا تجعلن" كذا في "صحيح البخاري"، وفي الأصل: "فلا تخلعن".
(٢) في "صحيح البخاري": "وبايعه الناس المهاجرون والأنصار".
(٣) في "صحيح البخاري": "ابنة".

<<  <  ج: ص:  >  >>