للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وماؤها شفاءٌ للعين (١) ".

"الكَمْأَة": هي جدري الأرض، هي عُقَدٌ توجد في جوف الأرض لا أصل لها ولا فرع.

* * *

(٩) باب النهي عن الدغر، والأمر باستعمال القسط لذلك

٢٥٥٥ - عن أم قيس بنت محصن الأسدية -أسد خزيمة، وكانت من المهاجرات الأُوَل اللاتي بايعن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وهي أخت عكاشة- أخبرته: أنها أتت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بابنٍ لها قد أَعْلَقَتْ عليه من العُذْرَة، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عَلَامَ تَدْغَرْنَ أولادكتن بهذا العِلَاق، عليكن بهذا العود الهندي؛ فإن فيه سبعة أشفية: منها ذات الجنب.

وفي رواية (٢): ويُسْعَطُ من العُذْرَة، ويُلَدُّ من ذات الجنب"، قال سفيان (٣): فسمعت الزهري يقول: بيَنَ لنا اثنين ولم يبيِّن لنا خمسةً.


(١) تكرر المتن في المخطوط، وليس مكررًا في "البخاري".
(٢) خ (٤/ ٣٨)، (٧٦) كتاب الطب، (٢١) باب اللدود، من طريق علي بن عبد اللَّه، عن سفيان، عن الزهري به، رقم (٥٧١٣).
(٣) "قال سفيان" ليست في "صحيح البخاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>