للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال عمر (١): شُدُّوا الرِّحَال في الحج فإنه أحد الجهادين.

٨٤٦ - وعن ابن عباس قال: كان أهل اليمن يَحُجُّون ولا يَتَزَوَّدُونَ، ويقولون: نحن المتوكلون، فإذا قدموا مكة سالوا الناس، فأنزل اللَّه عز وجل: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: ١٩٧].

الغريب:

"الرَّحْلُ" للبعير كالسرج للدابة، و"الزَّامِلَةُ": هي الناقة التي يحمل عليها الزاد والقماش، ويعني: أن الرحل كان رثًا كما قد روي.

* * *

(٣) باب مواقيت الحج والعمرة من المكان

٨٤٧ - عن ابن عباس قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقَّت لأهل المدينة ذا


= على راحلته، وكانت هي الراحلة والزاملة. وهذه إشارة إلى أن التقشف أفضل من الترفه.
(١) انظر الكتاب والباب السابقين، وقد علق البخاري حديث عمر هذا، وذكره بعد حديث عائشة رقم (١٥١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>