للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن أبي مسعود (١) وزيد بن خالد (٢) وغيرهما.

الغريب:

قوله: "أوى إلى اللَّه": أي لجأ، وهو بالقصر، "فآواه اللَّه": بالمد، وهو الأفصح.

* * *

(٨) باب التحديث بما يناسب كل قوم، وإثم كتمان العلم، ومن كتمه لعلم، وزيادة الجواب على السؤال

قال علي -رضي اللَّه عنه-: حَدِّثُوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكَذَّبَ اللَّه ورسوله؟ (٣)

٦٧ - وعن عائشة -رضي اللَّه عنها- قالت: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا عائشة! لولا قومك


(١) حديث أبي مسعود الأنصاري في (١/ ٤٩)، (٣) كتاب العلم، (٢٨) باب: الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى ما يكره، وفيه: فما رأيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في موعظة أشد غضبًا من يومئذ، رقم (٩٠).
(٢) وحديث زيد بن خالد الجهني في (١/ ٤٩ - ٥٠)، في الكتاب والباب السابقين، وفيه: فغضب حتى احمرت وجنتاه، أو قال: احمر وجهه، رقم (٩١).
(٣) خ (١/ ٦٢)، (٣) كتاب العلم، (٤٩) باب: من خص بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا، ثم ذكر البخاري -رحمه اللَّه- قول علي -رضي اللَّه عنه- في ترجمة الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>