للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تخرج (١)، فاخرجوا فيها واشربوا (٢) من أبوالها وألبانها" فخرجوا فيها، وشربوا (٣) من ألبانها وأبوالها، واسْتَصَحُّوا ومالوا على الراعي فقتلوه، واطَّردوا النَّعَم، فما يُسْتَبْطأ من هؤلاء؟ قتلوا النفس، وحاربوا اللَّه ورسوله، وخوَّفوا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

* * *

[باب]

٢٠٤٢ - عن أنس بن مالك قال: كَسَرَتِ الرُّبَيِّع -وهي عمة أنس بن مالك- ثَنِيَّةً لجارية (٤) من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقصاص، فقال أنس بن النضر -عم أنس بن مالك-: لا واللَّه، لا تُكسَرُ ثنيَّتُها يا رسول اللَّه. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا أنس، كتابُ اللَّه القصاص"، فرضي القوم وقبلوا الأرش، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن من عباد اللَّه مَنْ لو أقسم على اللَّه لأبرَّهُ ".

٢٠٤٣ - وعن عائشة أنها قالت: من حدثك أن محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- كتم شيئًا


(١) في "صحيح البخاري": "تخرج لترعى".
(٢) في "صحيح البخاري": "فاشربوا".
(٣) في "صحيح البخاري": "فشربوا".
(٤) في "صحيح البخاري": "جارية".

<<  <  ج: ص:  >  >>