وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار".
قوله: "ولا حرج"؛ أي: في ترك الحديث عنهم؛ لئلا يتوهم أنه واجب.
و"فليبتوأ"؛ أي: ليتخذ فيها مُبَوَّأً؛ أي: منزلًا، وهو أمر تهديد، كقوله:{اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ}[فصلت: ٤٠].
* * *
(١٢) باب خيار الناس في الإسلام خيارهم في الجاهلية إذا فقهوا
٧٩ - عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "تجدون الناس مَعَادِن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فَقِهُوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدَّهُمْ له كراهيةً".
في رواية: "حتى يقع فيه" (١).
(١) خ (٢/ ٥٠٣)، في الكتاب والباب السابقين، من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به، رقم (٣٤٩٦).