للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٢) باب غزوة ذات الرقاع

وهي غزوة محارب خَصفة من بني ثعلبة بن غطفان، فنزل نخلًا، وهي بعد خيبر؛ لأن أبا موسى جاء بعد خيبر.

١٧٨٧ - عن أبي موسى: أن جابرًا حدثهم: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لهم يوم محارب وثعلبة.

١٨٧٩ - وقال ابن عباس: صلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الخوف (١) بذي قَرَد.

١٨٨٠ - وعن أبي موسى قال: خرجنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزاةٍ ونحن ستة نفر، بيننا بعير نَعْتَقِبُه، فنَقِبَتْ أقدامُنا، ونقَبَتْ قدماي، وسقطت أظفاري، فكنا نلُفُّ على أرجلنا الخِرَقَ، فسميت غزوة ذات الرقاع.

وفي رواية (٢): غزوة نجد: لما كنا نعصب من الخِرَق على أرجلنا.


(١) في "صحيح البخاري": "يعني: صلاة الخوف".
(٢) هذه من رواية جابر: خ (٣/ ١٢٢)، رقم (٤١٣٧)، (٦٤) كتاب المغازي، (٣١) باب غزوة ذات الرقاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>