(٧) باب فضل من أعتق أمته وتزوجها، ومن جعل عتقها صداقها
٢٢٨٤ - عن أبي بُرْدَة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَيُّما رجل كانت عنده وليدة فعلَّمها فأحسن تعليمَها، وأدَّبها فأحسن تأديبَها، ثم أعتقها وتزوجها = فله أجران، وأَيُّمَا رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن -يعني بي- فله أجران، وأَيُّمَا مملوك أدى حق مواليه وحق ربه، فله أجران".
قال الشعبي: خذها بغير شيء، قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة.
وفي رواية (١): "أعتقها ثم أصدقها".
٢٢٨٥ - وعن أنس: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أعتق صفية، وجعل عتقها صداقها.
* * *
(١) خ (٣/ ٣٥٩) في الموضع السابق، من طريق أبي بكر هو ابن عياش، عن أبي حصين هو عثمان بن عاصم، عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- به، رقم (٥٠٨٣)، ذكره البخاري عقب حديث الشعبي.