للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على بعير لي قَطُوف، فلحقني راكب من خلفي فَنَخَس بعنزة (١) كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راءٍ من الإبل، فإذا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: "ما يعجلك؟ " قلت: كنت حديث عهد بعُرْسٍ، قال: "بكرًا (٢) أم ثيبًا؟ " قلت: ثيبًا، قال: "فَهَلَّا جارية تلاعبها وتلاعبك"، قال: فلما ذهبنا لندخل، قال: "أمهلوا حتى تدخلوا ليلًا؛ أي: عشاء؛ لكي تمتشط الشَّعِثَة، وتَسْتَحِدَّ المُغِيبة (٣) ".

وقد تقدم في البيوع في حديث جابر (٤) أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال له: "أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ " قال: إنَّ لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن، وتمشطهن، وتقوم عليهن. . . الحديث.

وفي رواية (٥): "بارك اللَّه لك"، أو قال خيرًا.

* * *


(١) في "صحيح البخاري": "فنخس بعيري بعنزة. . . "
(٢) في "صحيح البخاري": "أبكرًا".
(٣) (وتستحد المغيبة): (تستحد)؛ أي: تستعمل الحديدة، وهي الموسى، و"المغيبة": هي التي غاب عنها زوجها، والمراد إزالة الشعر عنها.
(٤) خ (٢/ ٨٨)، (٣٤) كتاب البيوع، (٣٤) باب شراء الدواب والحمير، من طريق عبد اللَّه، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (٢٠٩٧).
(٥) خ (٣/ ٤٢٨)، (٦٩) كتاب النفقات، (١٢) باب عون المرأة زوجها في ولده، من طريق حماد بن زيد، عن عمرو، عن جابر بن عبد اللَّه به، رقم (٥٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>