للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نفسه بقوله: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}.

وقال الأعمش (١)، عن تميم، عن عروة، عن عائشة قالت: الحمد للَّه الذي وسع سمعه الأصوات، فأنزل اللَّه على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: ١].

وقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ارْبَعُوا على أنفسكم؛ فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبًا، تدعون سميعًا بصيرًا"، وقد تقدم (٢).

* * *

(٣) باب ما سمى اللَّه تعالى به من وجه ونَفْس وذات وعين ويد وروح في كتابه وفي سُنَّة نبيه

فقال: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: ٢٨]، وقال: {يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الكهف: ٢٨]، وقال: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة: ١١٦]، وقال: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: ٣٩]، ومع ذلك فليس كمثله شيء وهو السميع البصير، وقال: {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص: ٧٥]، وقال: {وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [ص: ٧٢].


(١) خ (٤/ ٣٨١)، (٩٧) كتاب التوحيد، (٩) باب {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}، ذكر البخاري هذا الأثر في ترجمة الباب.
(٢) خ (٤/ ٣٨١ رقم ٧٣٨٦)، الكتاب والباب السابقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>