(١٢) باب يؤم القوم أقرؤهم، فإن استووا فيها فالأكبر
٣٧١ - وعن ابن عمر قال: لما قدم المهاجرون الأَوَّلون العُصْبَة -موضع بقُبَاءَ- قبل مقدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يؤمُّهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنًا.
٣٧٢ - وعن مالك بن الحويرث قال: قدمنا على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ونحن شَبَبَةٌ، فَلَبِثْنَا عنده نحوًا من عشرين ليلة، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رحيمًا فقال:"لو رجعتم إلى بلادكم فعلَّمتموهم، مروهم فليصلُّوا صلاة كذا في حين كذا، وصلاة كذا في حين كذا، وإذا حضرت الصلاة فليؤذِّنْ لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم".
وقال البخاري (١): وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان في المصحف. وولد البَغِيِّ، والأعرابي، والغلام الذي لم يَحْتَلِمْ.
* * *
(١) ذكر البخاري هذا في (١/ ٢٣٠) في ترجمة الباب رقم (٥٣) قال: باب إمامة العبد والمولى. . . وولدِ البغيّ والأعرابي، وقبل الحديث رقم (٣٧١) هنا.