"مُثِّل": صُوِّرَ. و"الشُّجَاع": من الحيات، والذي يقوم على ذنبه، ويواثب القائم والفارس. ويجمع: أَشْجِعَة وشُجْعَان. قاله اللحياني. "والأقرع" منها: هو الذي تَقَرَّعَ رأسُه من السم.
و"الزَّبِيبَتَان": نابان يخرجان من فيه. قاله الحربي. وقيل: هما أثران في جانبي فمه من السمّ، ويكون مِثْلُهَا في جانبي فم المكثر من الكلام.
و"اللَّهْزِمَة": الشِّدْقُ. و"الرَّضْفُ": الحجارة المحماة. و"العَنَاق": الجَذَع من المعز.
وقوله:"قلت: ومَن خليلك؟ "، كلام معترِض بين قول أبي ذر:"قال خليلي: يا أبا ذر". ولم يجبه أبو ذر على ذلك القول المُعْتَرِضِ (١)، لكن حصل جوابه لَمَّا قال:"فأنا أُرَى أنَّ رسول اللَّه يرسلني".
* * *
(٢) باب الحض على الصدقة من الكسب الطيب، وبيان فضلها، ومبادرة الموانع منها
٧٠٧ - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من تَصدق بعَدْلِ تمرة
(١) لعل هذا في نسخة المصنف، فإن الذي في رواية مطبوع "صحيح البخاري" أنه أجابه فقال: "النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".